وصرح الصافي سعيد أنه“ما دام قيس سعيد لم يقدم برنامج واضح لإنقاذ تونس اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، أنا لا أؤمن بهذه الإجراءات”، موضحا أنه لا يمكن تسليم البلاد لوعود طوباوية.
وشدد الصافي سعيد على أن رئيس الجمهورية “ليس زعيم ثورة ولم ينزل من الجبل وليس نبي وإنما هو رئيس منتخب يجب عليه معالجة الديمقراطية ومشاكلها ويفتح آفاق أخرى للعمل”.
ووضح أن “رئيس الجمهورية أمضى عقود مع 4 شركات نفط وغاز فرنسية في أسبوع دون علم أحد”.
واعتبر النائب أن رئيس الدولة انقلب على الدستور ويمكن أن يكون هناك انقلاب آخر بعد قيس سعيد، مشيرا إلى أن الغرب ليس حريص لا على الديمقراطية ولا على حقوق الإنسان.
وذكر سعيد سعيد أن « رئيس الجمهورية أصبح جزء من الثورة المضادة، » مشيرا إلى أن هناك أخبار تفيد بأن هناك مليون من الهكتارات الصالحة للزراعة يمكن أن يتم توزيعها كشركات استثمار على الخليجين.
وأشار إلى أن أي دولة دكتاتورية في العالم اليوم هي دولة محتقرة، مضيفا أن الديمقراطية لا تنمو إلا في التنمية.