في تصريح لإذاعة ديوان أف أم، أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري أن رئيس الجمهورية قيس سعيد ترك قنبلة موقوتة بين يدي راشد الغنوشي لاستعمالها ضده في كل لحظة.
واعتبرت موسي أن أكبر خطر هو أن يبقى البرلمان معلقا وعلى رأسه راشد الغنوشي، مؤكدة أن رئيس الجمهورية ثبّت بالأمر الرئاسي الغنوشي في موقعه وأنه وضع جميع النواب في سلة واحدة عندما اتهم الجميع بالفساد.
وتابعت موضحة بأن سعيّد جعل بذلك كل النواب خصوما له وأنه دفع بهم نحو راشد الغنوشي محذرة من ان ذلك سيدخل البلاد في دوامة عدم شرعية وانه سيصبح هناك برلمان للغنوشي واخر لسعيد ورئيس معترف به واخر غير معترف به.
ونبّهت موسي إلى أنه كلما تمادى الرئيس في خروجه عن الدستور كلما زادت وضعية تونس تعقيدا، مضيفة أن السيادة الوطنية ستكون مهددة أكثر فأكثر بما قد يرجع تونس إلى ما قبل 1956.