في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اليوم الاثنين 27 سبتمبر 2021، اعتبر القيادي السابق بحزب حراك تونس الإرادة عدنان منصر أنه « لولا يقظة الناس من أجل حماية الحريات لعصف قيس سعيد بباب الحريات في الدستور »
و قد أضاف أن ما بدا في 25 جويلية « إنقاذا » تحول في 22 سبتمبر إلى انقضاض ».
وصرح بأنه » لا الدستور ملك قيس سعيد، ولا البلاد ملكه وكل من اعتقدوا أنهم يملكون البلاد نعرف اليوم أين يرقدون، النهضة وحلفاؤها مسؤولون في نظري عن 25 جويلية، لكن قيس سعيد وحده هو المسؤول عن 22 سبتمبر ».
وتابع عدنان منصر مضيفا « هناك ثلاثة عناصر بإمكانها إجبار الرئيس على إلغاء قراراته وهي يقظة المجتمع المدني المتحفز للدفاع عن الحريات وعن الدستور وضد الحكم الفردي، والأزمة الإقتصادية والإجتماعية والمالية التي لا تزال مستفحلة والتي لن يستطيع قيس سعيد مواجهتها، وردود الفعل الخارجية ».
وأكد أنه يعتقد أن قيس سعيد قد فتح بإعلان 22 سبتمبر بابا سيعسر عليه إغلاقه بابا سيدخل منه الجميع لكنه وأنصاره لن يروا من الداخلين سوى النهضة.