كتب الوزير السابق فوزي عبد الرحمان تعليقا على قرارات الرئيس قيس سعيد التدوينة التالية:
معناها إذا فهمت مليح.. السيد قيس سعيد حط روحو رئيس دولة و رئيس حكومة و سلطة تشريعية و سلطة قضائية و هيأة دستورية القوانين.
و حط روحو كذلك سلطة تأسيسية و كذلك حط روحو بنك مركزي. و هذا الكل للتجاوب مع رغبة الشعب.. و الدستور متاع الجمهورية الثانية ما يصلح كان إذا كان متوافق مع المرسوم متاع سيادتو.
آه نسيت و حط روحو كذلك المؤرخ الرسمي للثورة التونسية. وحدو لا شريك له.. في هذا المسار التأسيسي الثوري الجماهيري الشعبي و الذي سيضمن الرجوع إلى الديمقراطية الصحيحة في وقت لاحق بمذكرة رئاسية متى أراد سيادته ذلك و من المعروف على الرئيس أنه لا يكذب.
الناس اللي باش تعلق و تقلي هذا جواب لوضع الخراب قبل 24 جويلية..
نقلكم بكل صراحة: هذا الدواء الذي سيقتل المريض. و لن ينفع الندم بعد الخراب فنحن خلافا لبلدان شقيقة لا نملك الإمكانيات لتحمل الإعتباطية المخربة للدولة و المفككة للمجتمع.
هذا هو جواب الخراب على الخراب. و هذا النظام يسمى في القاموس السياسي: نظام حكم فردي و إستبدادي و هو يشرع للإعتباطية السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و لا يبشر إلا بالظلم و القهر و الإحتراب بين أفراد الشعب الواحد.
#لست_وحدك_لتحكم
#أنا_ضد_الحكم_الفردي_وضد_الإستبداد
#لست_من_مسانديك_بعد_22_سبتمبر
#هذه_التدوينة_لا_تتعرض_لصفة_القائد_الأعلى_للقوات_المسلحة.